قصص

  قصة طويلة: روائح كريمة بقلم   د. حسن عبد الله الشرقاوي

  -      أنا عندي ست  سنوات.. مات أبي وأنا رضيع فلم أره مطلقاً.. تزوجت أمي عقب موت والدي من رجل ضخم يشبه الفيل يُدعى ( أبو الرضا ).. ومن يوم...

  "هناك.. حيث يرقد الموتى.. تعيش تجارب الماضى".. **********

كالعادة.. تنظر وتتأمل.. تعبث بكل شيىء.. بأي شيء.. إلا شيء واحد هو جمالها ورونقها.. الدنيا في مفهومها تعني الجمال، والجمال عندها هو نق...

  أرخيت جسدي.. أغمضت جفني.. رأيتها:  عارية.. فاتنة.. مجردة..

  قالت له وهي تحتويه بين أحضانها الدافئة: -       لقد كان أبوك رجلاً طيباً وحنوناً..

قرأ في صفحة الأدب بإحدى الجرائد فلم يفهم.. مد يده إلى رف مكتبته وتناول كتاباً فلم يفهم ما جاء بإحدى صفحاته.. طالع شعراً بإحدى المجلات الشهير...

"كل منا مندوب.. لأحدٍ ما.. لشيىءٍ ما .. لأمرٍ ما..  فمن ذا الذى يلبي - إذا ما دُعى - النداء؟" **********

  "النساء العصريات يفهمن كل شيىء ما عدا أزواجهن"..  (أوسكار وايلد) **********

  لم يكن بينهما مواضع ا لتقاء..

قالت متلطفة وهو لايزال يحاول مع هاتف العملة المستند إلى حائط السنترال: -       إنه لا يعمل.. سأل إذا لم يكن متوقعاً منها الحديث: -    ...

      كان يتكىء كرسياً هزازاً، اعتاد والده (رحمه الله) أن يقتعده في كل مساء بعد أن يتناول غذاءه ليتصفح الجريدة التي كان يأبى كل الإباء أن يت...

  تحت ضغط الأهل قرر الأرتباط بها.. إنها ليست سيئة كما لو كنت تفكر بذلك.. على الرغم من هذا فما هي بالباهرة أو الفاتنة.. إنسانة غاية في البساط...

  بلا أب.. بلا أم .. بلا أخ أو صديق.. كان.. كل ما لديه هو نفسه التي يخلوبها كل ليلة يتقاسمان الوحدة والعزلة والصمت المطبق.. كل ليلة يبيتان...

"عندما يمتزج ظلام الليل بالخوف يصنعان شبحاً يرعب ويقهر.. وعندما يمتزج بضوء القمر لابد  وأن يصنع ملاكاً رقيقاً يطمئن ويسعد" *****...

-       "إنك لتمد بسرم كريم".. ألقى القاص بتلك الكلمات في وجه غريمه الشاعر، وكان الغضب آنذاك يطير بعقليهما.. فكل يتعصب لفنه دون ...

  توقف الزمن.. وخرجت من عباءته لحظة جريئة، تود لو تعرف البشر على نحو يمكنها من إسترداد حريتها المسلوبة.. قفزت في مرح.. تشكلت أمام مراّة ال...

هو؛ رجل رتيب العادة.. جاوز الخمسين بقليل.. ساكن كالجبل.. لا تحركه أعتى رياح.. إذا أخذت منه الدنيا فلا شيء – حسب اعتقاده – أكثر من كومة أتربة...

اليوم الأول؛ هادىء.. تغازلا.. تبادلا الغرام..

  "أي جمال في الطبيعة يستطيع أن ينافس جمال المرأة التي تحب؟"  (لامارتين) ***** ظنها عادت لتقدم له اعتذاراً عن حديثها الجارح با...