قصيدة بالفصحى:
غداً ينطق التمثال..
غداً ينطقُ
التمثالُ بما رأى
غداً نعرفُ
الحقيقةً كلها..
ثم نندمُ..
ونموت֯!
غداً لن
نعيشَ إلا السكوت֯!
ثم نموت֯
لن يمانعَ أحدٌ في الرحيل֯..
بعدما ظهرَ الدليل֯!
كان تمثالاً جريئاً حين قال֯:
"كيف ينكرُ الجاني ما قال֯"
حتى أن الجاني نفسه ابتسم֯!
كان شبحاً دميماً ما رُسم֯!
سوف تٌحرق الأشباحُ كلها..
يوم نعرفُ الحقيقةَ ذاتها..
ولن نمانعَ في الرحيل֯!
(المنصورة في 1
يوليو 2000م)