قصيدة بالفصحى:
بلا ترتيب..
وأحاولُ وأحاولُ وأحاول֯
فأواجُهُ قلبي يتثاقل֯
وأواجه قلباً آخرَ.. يتساءل֯
هل أبقى محباً؟
وهواىَّ.. هل يبقى يرفرفُ.. يتمايل֯؟
وحنيني.. ينسابُ رخاءً؟
أيظلُ الشوقُ الكاسحُ يجرفني؟
تلقاءِ الوجهِ الماثل֯؟
وأجيبُ:
كيفَ أفكرُ حتى أجيب֯
وفؤادي جهزَ ردي بلا ترتيب֯!
حين عثرت عليكِ
فتشت عيونَ الناسِ..
فوجدت مرادي في عينيكِ
ولقيتُ كياني يذوبُ.. بلا ترتيب֯!
وأثارَ الدهشةَ..
أنَ فؤادَكِ قد صارَ قريب֯!
فهتفتُ أن֯ يا الله..
اجعلني إليها حباً وحبيب֯
ثم قرأتُ حديثاً حلواً في عينيكِ
ونداءً آخرَ مني إليكِ
أن֯ أصبحَ طفلاً يتمرغ عشقاً بين يديكِ
وأذوب كقطعةِ ليلٍ في صبحِ الأيامِ الحلوة֯..
وأذوبُ أكثرَ حينَ يشتدُ الخوفُ عليكِ
وأحاولُ وأحاولُ وأحاول֯
أن֯ أبقى محباً.. محبوباً.. منقوشاً.. في بنيةِ عينيكِ
(المنصورة في 26 أكتوبر 1999م)