جرح غائر..

فيّ..

بعدَ سنينِ العمرِ..

جرحٌ غائر֯

ليّ..

بعدَ القربِ.. وبعدَ الهجرِ..

حلمٌ غابرٌ..

ثم..

أسألُ نفسي سؤالاً حائر֯:

أينُ القدمُ من الأحلام֯؟

أم֯ كلُ مبادئِنا كلام֯؟

أم֯ هذا الشيءُ الساكنُ بي..

كذبٌ.. وحطام֯؟

أحتاج إذاً قلباً صابر!

بيّ..

بعضُ أمانيٌ مكسورة֯..

ضاعت֯..

بين الخوفِ وبين الحيرة֯..

ثم..

أسألُ نفسي سؤالاً حائر֯:

هل يمكنُ أن֯ يربحَ..

قلبٌ ظلَ سنيناً خاسر֯؟

هل يمكنُ أن֯ يرجعَ عقلٌ..

هامَ بدغلِ الفكرِ وغامر֯؟

فيّ..

بعد سنينِ الرحلةِ..

شخصٌ ثائر֯..

رغمَ جمودِ العصبِ الطاهر֯..

هل ينشقُ الوعدُ..

ثم أهاجر֯؟

لا..

سوف أهاجر֯..

وليبقى وعدي.. بيتاً عامر֯!

(المنصورة 9 يوليو 2000م)

تعليقات