يتفجرُ ينبوعُ الفرحِ
في أرضِ
الحزنِ
كي يروي
ظمأَ الأحلام֯
كي نغرسَ
اشجارَ الزيتونِ..
والرمان֯
كي نغتسلَ
من ذنبِ الأمس֯..
ونحررَ عصيانَ النفس֯..
نطبعُ
آثارَ الأقدام֯..
فوقَ
رمالاتِ الشطآن֯
نرسمُ
أزهاراً..
ونقيمُ
قلاع֯..
نلتمسُ فوقَ
الموجِ شراع֯
نتمايلُ
فوقَ سطوحِ الفرحِ
رباهُ..
لتبقي
الفرحَ بعضَ الأعوام֯
أحتاجُ
البسمةَ..
أكثرُ مما
أحتاجُ جاهً أو سلطان֯
أحتاجُ
الأملَ..
كي يفتحَ
أبواباً يغلقها العصيان֯
أحتاجُ
الرحمةَ..
يا الله..
أحتاجُ
رضاكَ في كلِ زمانٍ.. ومكان֯
لو يصبحُ
ينبوعُ الفرحِ نهراً جارٍ..
لاخضرَ
فقرَ البيدِ..
ولصارَ
المجدبُ نشوان֯
الله..
أدعوكَ أن֯ ترزقني لسانَ الشكران֯
إني أتوسلُ
أن֯ يتفجرَ ينبوعُ الفرحِ
بي..
كي أبقى
تقياً رغمَ الأحزان֯
فالفرحُ
بقلبِ المؤمنِ تقوى..
يحدوها
ثقةٌ وإيمان֯
أدعوكَ
إلهي أن֯ أصبحَ مؤمن֯..
كي ألقاكَ
نزيهاً سلمان֯
أزداد
إيماناً في جنتكَ..
وخلودٌ
رائع֯.. يتشكلُ في شتى الألوان֯
ينبوعُ
الفرحةِ أملٌ..
لو ترضى
يا الله..
اهدني..
وارسل لي عنوانَ
العنوان֯
(المنصورة
23 يونيه 2000م)