مصطلحات جزء 8
حروف (ل & م & ن & هـ & ي)
1- لا إرادية: وهي نزعه فلسفية ترمى إلى إنكار قيمة العقل وقدرته على المعرفة وقد عدها بعض مفكري العرب إحدى فرق السوفسطائية الثلاث وهي : العنادية والعندية واللاإرادية .
2- ليبرالية: وهي نظام حكم تتبعه دول كبرى، كأمريكا.. ويقوم أساسا على التحرر السياسي، وتحرر الأسواق والدعوة إلى الرأسمالية، وعدم امتلاك الدولة للمؤسسات بأنواعها. وتوصف الدولة الليبرالية بأنها لا دينيه ولا إعلامية ولا تعليمية.
3- ماتريدية: وهم طائفة منحرفة تقول بإثبات ثمان صفات لله عز وجل وهي: الحياة والقدرة والعلم والارادة والسمع والبصر والكلام والتكوين.. وقد ادخلوا اسم الصانع والقديم والذات وغيرها.. ويرى اتباعها ان القرآن مخلوق وان المجاز موجود في القرآن والسنة.
4- مجوسية: وهي ديانة تنسب إلى (زرادشت) الذي عاش في
القرن السادس قبل الميلاد في بلاد فارس لهذا أطلق عليها أيضاً (الديانة الزرادشتية)..
ومن مزاعم الرجل أنه إله الخير، ويُدعى (أهورافردا) وهو في صراع دائم مع إله الشر، ويُدعى (أهريمان)..
وكان يدعو كذلك إلى مساندة إله الخير واثقاً من انتصاره في النهاية، كما دعا إلى
تفادى انتقام إلى إله الخير وعقابه عن طريق تجنب فعل الشرور والآثام.
5- ماركسية: وهي مذهب سیاسي واقتصادي واجتماعي، عُرف باسم صاحبه (کارل مارکس).. وقد أُطلق اسم الاشتراكية العلمية تميزا من الأفكار الاشتراكية الأخرى التي أسماها الاشتراكية الخيالية.. وقد وضع (ماركس) أسس ملعبه في المنشور الشيوعي ، ثم الناس في شرحها في كتابه الشهير (رأس المال) .
6- مترولوجيا: وهو العلم المعنى بدراسة الأرصاد الجوية المختلفة داخل غلاف الكرة الأرضية.
7- مرجئة: وهم جماعه لم تتدخل في الفتنة بين على ومعاوية ولم يسبوا أحدهما بل قالوا ترجى أمرهما إلى الله تعالى لأنه هو الذى يعرف سرائر الناس ومن ثم هو القادر على حسابهم عليها ، ويقولون أيضاً أنه لا يضر مع الإيمان ذنب ، كما لا ينفع مع الكفر طاعة.. ومرتكب الكبيرة يرجأ أمره إلى الله سبحانه وتعالى يوم القيامة.
8- مشاؤون: وهم اتباع الفيلسوف اليوناني أرسطو . وقد سموا بذلك لأنهم كانوا يمشون أثناء إلقاءهم للمحاضرات على تلاميذهم .
9- معتزلة: وهم فرقه تقول بأن القرآن مخلوق ورؤية الله تعالى غير ممكنة في الآخرة، وأن ليس له صفات غير الذات. ويرون أن مرتكب الكبيرة في الدنيا فاسق ليس مؤمناً ولا كافراً، ولا يدخل الجنة في الأخرة فهو مخلد في النار.. كما يرون أن الإنسان مخير بشكل مطلق في كل ما يفعله فهو يخلق أفعاله بنفسه.
10- مورفولوجيا: ويُعرف بعلم الشكل الظاهري ويهتم بدراسة أشكال الكائنات الحية، ويبسط ما تعقد من تفاصيلها، ويوضح ما خفى من أسرارها.. وهناك علم الشكل الظاهري الحيواني وعلم الشكل الظاهري النباتي.
11- ميتالورجيا: وهو علم التعدين والمعنى بدراسة وجود المعادن وتحديد أماكنها وكمياتها، وكذلك طرق استخراجها ثم التعامل معها والاستفادة منها.
12- ميثولوجيا:
وهو العلم المعني بدراسة الأساطير والخرافات في العصور الوثنية القديمة.
13- ميكروبيولوجيا: وهو العلم المعنى بدراسة الكائنات الحية الدقيقة تلك التي لا ترى خلاياها المفردة بالعين المجردة وإنما ترى بالمجهر كالبكتريا والفيروسات والفطريات والخمائر.. ومن هذا العلم تنبثق عدة علوم أخرى فرعيه مثل: البكتريولوجيا والميكولوجيا والفيرولوجيا.
14- ميكولوجيا: وهو العلم المعني بدراسة وفحص الفطريات على اختلاف انواعها واشكالها.. والفطريات هي عبارة نباتات بسيطة منها ما هو ممرض للحيوان والإنسان والنبات.. ومنها ما هو نافع يستخرج منه المضادات الحيوية، وحامض الستريك وغيرها أو يستخدم في التعليم الفطر عيش الغراب، والكمأة.
15- نازية: وهي اختصار لـ (حزب العمال الوطني الاشتراكي الألماني) الذي تأسس في عام ١٩٣٣م.. وقد قامت دعوته على مفهوم العرق الأري الذي اعتبروه علياً ومتفوقاً.. ولما تولى أفراد هذا الحزب السلطة في البلاد اضطهدوا كل من لم يكن أريا فاستشرت بذلك العنصرية.
16- ناصرية:
ويعود المسمى إلى (جمال عبد الناصر) والتعصب لدعواه ومبادئه، والناصريون كانوا يعتقدون أن كل معارض لهم لهو من أعداء الحرية، ولذا اعتادوا على رفع شعار لا حرية لأعداء الحرية.. وقد أحيا (عبد الناصر) القومية العربية وكان يشجع الانقلاب ضد الأنظمة الاستعمارية والملكية.
17- نصيرية: وهي فرقة باطنيه تنسب إلى (أبو شعيب محمد بن نصير) تجعل من (على بن أبي طالب) - والعياذ بالله - الإله وظهوره في صورة الجد كظهور جبريل في صورة بعض الاشخاص، وذلك كي يؤنس خلقه وعبيده، ويحبون قاتله (عبد الرحمن بن ملجم) لأنه خلص اللاهوت (الإله) من الناسوت (الإنسان)
ويقولون بأن على يسكن السحاب بعدما تخلص من الجسد وإذا مر بهم السحاب تجدهم يحيونه قاتلين السلام عليك يا أبا الحسن.. ويعتقدون أن عليا خلق محمد ﷺ الذي خلق بدوره سلمان الفارسي الذى خلق هو الآخر الأيتام الخمسة وهم: (المقداد بن الأسود) ويعتبرونه رب الناس وخالقهم والموكل بالرعود، و(أبو ذر الغفاري) وهو الموكل في رأيهم بدوران الكواكب والنجوم، وعبد الله بن رواحه الموكل بالرياح وقبض أرواح البشر، و(عثمان بن مظعون) الموكل بالمعدة وحرارة الجسد وأمراض الإنسان، و(قنبر بن كادان) الموكل بنفخ الأرواح في الأجساد. .وأنصار هذه الفرقة يحتسون الخمر ويعظمونها ويسمون شجرة العنب (شجرة النور)، وقد عاونوا التتار في حربهم على المسلمين.. وصلاتهم بلا سجود أو طهارة ولا يصلون الجمعة ولا يصلون في المساجد، ويعتبرون الحج كفر وعبادة أصنام، ولا يعترفون بالزكاة وإن كانوا يدفعون لمشايخهم خمس ما يملكون.. وصيامهم ما هو إلا امتناع عن معاشرة النساء طوال شهر رمضان وحسب.
18- هندوكية: وتُعرف أيضاً بـ (هندوسية)، وهي ديانة هندية قديمة لها كتاب مقدس يسمونه (المهابهاراتا).. وهو عبارة عن مجموعة من القصائد الشعرية التي تعرض قصة شعب بهارات.. ويعتقدون أنها أشعار سماوية.. ويقدسون مياه نهر (الغانج) ويتطهرون فيه من ذنوبهم.. كما يقدسون شجرة التين الهندي.. والمعتقد الأساسي في هذه الديانة هو "وحدة الوجود"؛ والذي يعني اجتماع كل الموجودات في وحده متكاملة؛ الكائن الإلهي – النفس - العالم الخارجي- المحاربون – الحرفيون - الخدم.. وطبقات أخرى دنيا يصل عددها إلى 30 طبقة.. أما الذين لا ينتمون إلى أي طبقة فيصنفون في طبقة المنبوذين.
19- وحدة الوجود: مصطلح يقول بأن "الخالق هو المخلوق" ولا فرق بينهما فهي وحدة واحدة، سواء بسواء.. ولا فرق بين من يعبد الله ومن يعبد الأصنام، فكلهم سواء لأنهم في الحقيقة ما عبدوا إلا الله، وليس ثمة فرق بين خالق ومخلوق !
20- وهابيون: وهي حركة ظهرت بالحجار، وقد اعتبر أتباعها أن المدخن كالمشرك، وعمدوا إلى حمل السيف لمحاربة المخالفين لهم وإزالة البدع والمنكرات، وهدموا المساجد التي بها الفرحة، وسووا قبور الصحابة بعد هدم الظاهر منها، وتعلقوا بأمور صغيرة ليس فيها وثنية ولا تؤدي إليها، وأعلنوا استنكارها كالتصوير الفوتوغرافي.
21- يزيدية: وهي طائفة دينية معتقداتها خليط من الدين الإسلامي والمسيحي وأديان أخرى.. ويقول معتنقوها أنهم يعبدون الشيطان المعروف لديهم باسم (طاووس ملك).. ويسكن معظمهم بجبل سنجار والموصل وما بينهما.. ويقدسون (يزيد بن معاوية) وإبليس وعزرائيل.. ويقولون أن إبليس أقوى لأنه تصدى للإله.. ويحذفون عبارات لعنه في آيات القرآن الكريم.. ويحرمون حلق الشارب والقراءة والكتابة.. ويجيزون 6 زوجات
22- يساري: وهو ذلك الشخص المتطرف في سياسته أو رأيه.. ولأن المغاليين في معارضتهم كانوا يجلسون في يسار المجالس النيابة عادة، فقد أُطلق عليهم هذا المصطلح.