قصيدة بالفصحى:
ضَبعٌ..
ساذجُ هذا القلب֯..
الواهمُ أمريكا تجود֯
ساذجُ هذا العقل֯..
المسحوبُ خلفَ وعود֯
أمريكا تمنحُ من֯ يرفض֯..
والطالبُ شيئاً يأخذهُ
تنهرهُ بألفِ ردود֯
غيرَ الفارسِ صهوةِ عمرِه֯..
الشامخِ فوقَ جوادِه֯..
من ريحِ البعثِ الرباني
منطلقَ الغايةِ والمقصود֯
ساذجُ من֯ يحلُم֯ يوماً
يقطف֯ أزهارَ السعد֯..
من فاهِ النَمرةِ والسبع֯
ضبعٌ تأكلهُ الغابة֯..
ترديهِ أقوى أسود֯
ويلُ الساذجُ فينا!
سيجيئُ العبثُ وضاحاً
من غيرِ قاعدةٍ وقيود֯
ساذجُ هذا العالم֯..
زالت֯ شمسُ الصدقِ..
وتحولَ كذاباً وقحا..
يبتاعُ الأنفسَ مبتسما..
وبغيرِ ميثاقٍ وعهود֯
وانكشفت֯ لعيونِ الرصدِ..
أكذوبة أنّ العالمَ آمن֯!
باتت֯ مثلَ حكايةِ خِبٍ
عن حلمٍ فينا مفقود֯
(المنصورة 17 مايو 1997م)