قصيدة العامية:
موسم الجراح..
موسم الجراح بدأ ليلة إمبارح
أنا عشت عمري مخدوع.. لليلة إمبارح
معرفتش إن المال سيد وبيحكم.. إلا إمبارح
مش حزين عليا.. ولا ع اللي بيا
حزين إني ما عرفتش أحكم طول الفترة ديا
فكرت الحب والبراءة..
أغلى من بريق الماس
أنا كنت طيب وساذج..
وبحسبها بالإحساس
أتاري الدنيا كدابة..
وعاوزة كدابين يا ناس
م النهارده هعيشها قوي..
وهدفن القلب في قلب الرمال
وهكسر خواطر كل اللي يتعرض لقلبي..
ويشاور بمال
روحي بقى للاللي بعتيلوه قلبك بالرخيص
أما أنا فهدور على أم قلب حسيس
مخلوق كما الملاك والورد..
مصنوع من العسل والشهد..
ومش راح أنسى الليالي البعيدة
ومش هخاف أعدي ع الشوك والصعاب
وهعدي بقلبي وروحي وحبيبتي الجديدة
على قلب كل خاين للحب والأحباب
وتعالى يا دنيا يا جميلة
نفرح ببعض ونلم تاني الطيبين
لحد أمته يا حلوه يا دليلة
هندور على جنة الحب منين وفين!
بأملنا ف اللي خلقك نسمة عليلة
وسواكي سحر يملا العين
هنوصل ونرقص ع جراحنا الأليمة
وهنغني من تاني للشوق وللحنين
(الإسكندرية في 2023م)