واهمـــــة

عاقبته خمس سنوات على حبٍ لم تنله منه، وأزعجته وهو ما خدعها باسم الحب يوماً، لكنه قدر ضعفها فآثار ألا يهشم لحبها رأساً.. كانت غلطته أن زاد في التقدير فزادت هي في الوهم.. وهلم جرا.. جنيا الثمرة معاً اتهامات وظلمات وفراق أخرق.. وقف قبالة الأمواج الهادرة بعينين حمراوين يحدق في الزبد المتلاشي "ليته يعود والزمان إلى الوراء لما كان ضغط بإبهامه على زر قلبها لحظة سمر.. فاغتنمت تلكم السقطة، وأمضت تطارد فيه قلباً لم ينبض إلا لإمرأته الوحيدة!

خاطرة قصصية من مجموعة: قبلات الفجر

(الإسكندرية في يناير 2016م)

 

تعليقات