بلياتشو

استمرأوا نسيانه بكل ما لديهم من قوة.. وتذكروا له عيوباً صغيرة.. كانوا يكرمون – عداه – صعاليك مرتزقة لعلهم بهم يعلون.. وكم حيّره أنهم يتوددون إليه إذا ما لاحت لهم أعمال يريدون إنجازها، ويتناسون أنهم نسوه.. اليوم وقد تذكروه؟! يأتوه فلا يخذلهم أبداً.. غير أن أسئلة جمة يخلفونها في رأسه ثم يرحلون!

-       أين ذهبت كرامتهم؟

-       من ذا سحق كبرياءهم؟

-       كيف يمضي المرء منا في طريقين متعاكستين في آنٍ واحد.. مالم يكن بلياتشو؟!

خاطرة قصصية من مجموعة: قبلات الفجر

(الغردقة في 5 سبتمبر 2007)

تعليقات