صاحت في زوجها ترجو وتحذر:
- لا تفعل.. إياك.. فلسوف تُلعن هذه العائلة بسببك!
لم ينصت إذ كان فتياً
متطلعاً، ففعل ما فعل ومضت الأيام تجهز ردها من جنس ما عمل.. قال له ابنه بقلب
جامد:
- فعلتها في أبيك فلا تندهش ما أن أحذو حذوك!
- سوف ينالك نفس المصير..
- حتماً.. ألم تقلْ لك أمي أن اللعنة ستصيب هذه العائلة؟!
أطاح بأبيه مثلما فُعل
بجده، فباتت اللعنة تطاردهم جيلاً بعد جيل برغم إمتلاكهم السلطان والصولجان!
خاطرة قصصية من مجموعة: قبلات الفجر
(الاسكندرية 16
مايو 2017م)