مفتاح للسعادة

كل باب كان يوصده بإحكام قبل أن يلج التالي، وهكذا حتى وصل إلى باب المغادرة، فارتعب قلبه، وارتعدت فرائصه.. يااااه.. أهكذا مرت السنون سريعاً؟!

فكر في العودة لكن هيهات أن يُفتح له باب مما أوصدهم.. ما العمل وقد التهى عن القصد، وغافلته لذات العافية والفراغ؟ قبل أن تميد به الأرض طافت بمخيلته ذكرى عزيزة عليه؛ يوم صدق فأخلص فأعان مكروب في لحظة انهيار فانكشف الكرب على يديه فحمد الله تعالى أن اجتباه سببا لسعادة الغير.. التمع الأمل في نفسه ولم يزلْ يهدهدها "إن إسعاد الغير هي مفتاح بابي الأخير، لعله يرضى".

خاطرة قصصية من مجموعة: قبلات الفجر

  (الاسكندرية في 30 مايو 2017م)
تعليقات